ينقسم الكتاب إلى عدة أبواب أولها مصر القديمة؛ المهد لصناعة الطهي وطرق الطهي الحديثة مع عرض لبعض أدوات وأواني الطهي المختلفة التي استخدمها المصري القديم؛ وثآنيةا المكاييل والموازين في مصر القديمة وصولا إلى عصرنا الحالي وتقنيات الوزن والكيل الحديثة؛ وثالثها الأعشاب والبهارات ومكسبات النكهة لدى المصري القديم وفي عهدنا هذا؛ ورابعها مصر مهد الطهي في العالم أجمع وأساس كل أكلة، ثم بعض الوصفات المصرية القديمة والتي نقلت لنا عبر الأجداد قادمة من الأزمنة السحيقة، كما تخيلناها، وقد اندمجت معها بعض الثقافات الطهوية الوافدة أو رصدت على مر العصور، ووثقت على جدران المعابد والمقابر كمكونات طهوية كاللحوم والطيور والحبوب والبقول والخضراوات والخبز والحلوى وبعضا من الوصفات المصرية القديمة متبوعة ببعض الوصفات الدولية الشهيرة، والتي نجزم بأنها تطور طبيعي للوصفات المصرية في عرض شائق ومقارنة طهوية رائعة بين ما دار في المطبخ المصري القديم ببساطته وبدائيته وما يدور في المطابخ العالمية الحديثة بتعقيداتها وتقنياتها وعلمها الحديث.