الطريق إلى الكنز ملحمة كنز الهرم كتاب " ملحمة كنز الهرم للكاتب عبد العزيز الزيني والتي تحكى لنا عن المغامرات المليئة بالغموض التي خاضها عالم الآثار زاهر ورفاقه لاكتشاف كنز ثمين إلا أن هذه الرحلة التي أوصلتهم إلي هذا الاكتشاف العظيم تدفعهم نحو عدد من المغامرات والخفايا التي تكشف لنا الكثير من الحقائق عن مصير هؤلاء الرفاق وعن مفاهيم الحياة، ويجيب لنا عن تساؤل مهم ؛ فهل يستحق هذا الكنز الدخول إلى تلك المنعطفات الخطرة واتخاذ هذا النوع من القرارات والإلقاء بذواتنا نحو المجهول وهل هناك سبيل للعودة وغيرها من الأسئلة النفسية التي أضافت بعد مختلف للقصة . نقتبس من الكتاب: "لم يكنُ الضبابُ الكثيفُ قد ُتبددُ بعدُ عندماُ قارب ُرجالُ القريةُ منُ الوصول ُللمنطقةُ المحرمةُ وعلىُ الرغمُ منُ أنُ الضبابُ يكادُ يجعلُ الرجلُ لا يرى الآخر، إلا أن القائد قامُ بالإشارة إلى ُالجميع بالاستمرار في مواصلةُ الطريقُ حتُي ُوصولهم ُللمنطقةُ الآمنة والمعتاد وقوفهمُ بها أمامُ ُ ذلكُ الممر، ُثم توجهُ ناحيةُ خالدُ قائلا: أعطني السيف الذي في يدك حاولُ أنُ يتساءلُ عنُ سببُ ذلكُ الطلبُ ولكنُ المعلمُ أشارُ إليهُ بالصمت فقامُ بتنفيذُ الأمر ثم وجدهُ يقوم ُبسحبُ السيفُ الخاص بهُ ويقومُ بتسليمهُ إليه، تحدثُ خالدُ في تعجب: ولكنُ هذا ُسيفك؟!ُ" رواية "ملحمة كنز الهرم " والتي جاءت في صفحات عددها 165 في فصول عددها أربعة في لغة فصحي مبسطة ومليئة بالحوارات البسيطة تدخلنا في جو القصة من أو صفحة في الكتاب إلى نهايته، تتناول عدد من المغامرات ذات التسلسل السريع المليء بالغموض على مستوي القصة والتي جمعت بين الواقع والخيال لتناسب القراء من محبي المغامرات ممن فوق سن السادسة عشرة عامًا. تغريد النجدي
