رسائل تحت الثرى

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

أتعجب لحالي هذه الايام ، اصبحت كالطبيب الذي اصابه الداء اعطي وصفته الطبية لجميع من حولة و عجز حتى عن مداواة نفسه علمت هذا اليوم عندما انتابني الغضب و لم استطع التمسك برباطة جأشي و تلك ليست طبيعتي ادركت انى يجب أن أواجه ما أعانيه بشجاعه و أقولها ..أرحموا من يعاني وقت الشتاء ... أرحموا من ينخر البرد عظامه .. ويهاب عتمته التى تبدأ من الظهيره قبل المساء يصاب بالهلع عند سماع صوت الرعد و يقول أهذا صوت رحمتك فما بال صوت عذابك لا تنصحوه أن يبتهج و لا يحزن لو علم طريق البهجة لذهب اليها مهرولا أنه الاكتئاب الموسمي يا ساده وحش ينشط ويترعع وقت الشتاء أنا اعلم الناس به لاني درسته جيدا من قبل و اصبحت الان أعانيه أدعوا لصاحبه بظهر الغيب لا تواجهوه و لا تنصحوه ان يقرأ القرأن ويسبح و يستغفر ، من قال لك أنه ليس من القارئين من قال لكم أنه ليس من المستغفرين من قال ان مسبحته تفارق يده أنها سواره التى ترون أتركوه وان رايتموه بواد غير واديكم لا تنادوه سيأتي وحده عندما يفرج الله همه ويفك كربه .....

فقط أدعوا له و أنتظروه .......

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0