خلف أسوار البحر

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

خلف أسوار البحر

علي أحمد كمال

إذا خيرتُكَ بين المضي بطريق مظلم لا تعلم نهايته وبين طريق مضيء بنفس الخيارات!! ستختار المضيء، ولكن للنفس شأن آخر، فهي تلعب دورًا بالأمر، فلو خيرتها بين طريق مظلم تملؤه الجواهر ولا علم لها بنهايته فستختاره

إن لم يجذبها شيء بالمضيء !! هذه نفسي ونفسك، لأنه مهما تطورت الأزمنة وتربعت علوم الدنيا والتكنولوجيا على عرش الزمان يبقى الصراع قائما بين الظلام والنور، فرغم وجود كل متنفسات الحياة تبقى غريزة الطمع وفرض

الهيمنة الإنسانية على ما حولها قائمة ومتواجدة دائما بالنفس الإنسانية، فصراع الظلال قائم ووجوده دائم.

ولكن السؤال، صراع الظلال هل هو دائم فيه انتصار الحق (النور) أم لا؟

 

سواءً شئنا أم أبينا الصراع دائم، ولكن لم يفترض أن الظلام مهزوم دائمًا ولا الحق، فبعض الأشخاص يرون أن الحق منتصر في القصص فقط.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0