حتى إشعار آخر

الكاتب: فريق كتبنا
1 تقييمات الزوار

حتى إشعار آخر (هناء عبد الكريم) ارتفع الموج فجأة دون سابق إنذار، فقدت السيطرة على الدفة التي طالما تحكمتْ بها يداي أو هكذا ظننت، والحقيقة أن عقلي هو المتحكم، المدبر والمنفذ.. كل شيء منطقي وعلى ما يرام طالما الرؤية واضحة.. كل شيء نمطي مسلم به.. كل موجود معتاد وكل معتاد غير مرئي حتى غطت الأمواج كل شيء وتعذّرت الرؤية وفجأة.. فقدتك. هكذا كان صراع سارة الداخلي الذي جعلها تتوقف على حين غرة أمام العتبة الفاصلة بين دائرة حياتها النمطية الصاخبة إلا من المشاعر وبين دائرة ضوء فتحت فجأة أمامها تجذبها إليها بقوة.. ذلك الضوء القوي الذي تغلغل إلى روحها وزلزلها بقوة، أجبرها على إيقاف تلك الدائرة النمطية ومحاولة اللحاق به إذ ربما يعيدها إلى ما فَقَدَت.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

5

1 المجموع
5
100%
4
0%
3
0%
2
0%
1
0%