كانت رواية ميكروباص محاولة للابحار في أعماق المجتمع الذي تشوهت أخلاقه وانطلقت بذور الفساد لتنبت في أركانه منذرة بانهياره من خلال حادث أخلاقي نستشف من خلاله كيف تنتج الظروف الاجتماعية والقمع والفساد وغياب اﻷمل في المستقبل حالة من الفساد القيمي الذي تضيع معه الحقوق وتغتصب اﻷحلام وتنهار المثل والمبادئ .. كتبت الرواية في العام 2007 وحصلت الرواية على جائزة دار نشر ليلي بالقاهرة عن الثلاثة مراكز المرشحة لنيل جائزة الرواية في العام 2010
في 2014و2015 نشرت سلسلة اللقاء القصصية لعل بها عظة لشعوب تصنع فراعينها بأيديها .. هنا شعب يستحق الدراسة بحق .. شعب لا يمكن ادراجه في تصنيف أو فئة ما فسماته لا تخضع لمنطق ولا تنتمي لجماعة .. شعب يجتمع فيه الشئ ونقيضه ويترك سؤالا يتأرجح في عقلك ولا تجد له جوابا هل يستحق هذا الشعب الشفقة أم العقاب أم كليهما ؟ أدعوكم لقراءة هذه السلسلة التي حاولت فيها كشف النقاب عن مستقبل وطن غامض لا يمكن التنبؤ بمساره ولا ردود أفعال أبنائه مهما حاولت ..
في مارس 2013 كتبت رواية أهل يوتوبيا وكنت أحاول سبر أغوار عالم يعتمد كثيرا على الزيف والكذب لكي ينجح وكل فرد فيه يحيا مدينته الفاضلة الخاصة به ولكنني في العام الذي يليه اكتشفت حقيقة هامة عما كتبت في روايتي ألا وهي أن الزيف الذي يغلف الواقع الذي نحياه بالفعل هو أكبر بكثير مما تخيلته أو ظننته في روايتي وأنني كنت ساذجا .. ساذجا جدا