أن تكون شَخصاً مُتديناً فتتحدث بما يقوله الله ويقوله الرسول فهذا شيء جميل يحبه الله ويحبه رسولنا الكريم ويحبه كذلك كل الخلق أجمعين . لكن أن تتعمد التحريف فى تفسير الأحاديث والآيات من أجل أغراض خاصة لا أصول لها على الإطلاق فى ديننا الإسلامى الحنيف ، فهذا مؤكد عمل دَنيء لا يَرضى عنه أى أحد وهو فى الوقت نفسه جريمة نكراء تستحق أقصى عِقاب ..! لماذا أقول ذلك أصدِقائى الصِغار ..؟! لأنه مع الأسف الشديد قد ظهر فى زماننا هذا الغَريب والعَجيب بعض التنظيمات الإرهابية التى تَدعى كَذباً أنها مُسلمة تتعمد تَضل
رغم أن القَلْعَةُ الحَصِينةُ أصدِقائى الصِغار ظلت خلال تاريخها الطَويل مُحاصرة من كل إتجاه من قبل الذئِاب اللئِام ، إلا إنها كانت دوماً بفضل من الله ثم بفضل جُنود شُجعان يحمون حُدودها ويحرسون ثغورِها أمِنة مُستقرة مقارنة بقلاع أخرى كثيرة مجاورة تهاوت سريعاً وسقطت للأبد ولم تصمد فى مواجهة الأخطار والتحديات حتى فى بعض الفترات الصعبة أصدِقائى الصِغار التى كانت تضعف فيها القَلْعَةُ الحَصِينةُ وتكاد تسقط وتتهاوى كانت تنهض سريعاً وتعود أكثر قوة عن ذى قبل بفضل هؤلاء الجنود ، فتحية عظيمة إذن لهؤلاء الأب