<p>إن هذه الرواية في الحقيقة هي عمل من أعمال الخيال القصصي البحت، ويؤكد المؤلف عدم علاقتها بأي احداث وردت بها قد تبدو وأنها تشابكت أو تشابهت مع احداث ربما تكون قد وقعت في الماضي. ماعدا اسماء الشخصيات التي كانت، أو ما زالت في المناصب الرسمية، والتي يكن لها المؤلف كل تقدير واحترام، فإن شخصيات الرواية وأبطالها إنما هم من نسج خيال المؤلف. إن أي تشابه في الأسماء أو الوقائع أو الأماكن أو الأحداث التي جاءت في هذه الرواية الخيالية مع اسماء أو أماكن أو وقائع أو أحداث كانت قد وقعت بالفعل إنما هو محض الصدفة البحتة والمؤلف يبرئ نفسه وذمته من أي خطأ أو مصادفة غير مقصودة.</p> <p>لقد مكنت الخلفية الطبية للمؤلف من فهم ودراسة وشرح بعض الحالات المرضية التي صاحبت بعض شخصيات الرواية. فمن نرجسية البطلة وحالة البارانويا والتشكك في أمنها وامانها وحالة المتلازمة ثنائية القطب النفسية التي كانت في مرحلة " البين- بين" أو هي حالة "حافة السقوط في مرحلة القطب الثنائي" التي كان يعاني منها شريف صادق كانتا في الواقع حالتين مرضيتين عانى منهما فردين مقربين من المؤلف، مما مكنه من ملاحظة التصرفات التي قد يقوم بها المريض بهذه المتلازمات.</p> <p><span dir="RTL">أما ما أوحى للمؤلف بالأحداث التي جاءت في هذه القصة الخيالية فهو المتابعة الحثيثة لما نشرته الجرائد والمجلات المصرية والخليجية واللبنانية، بالإضافة إلى العشرات من مقاطع الفيديو التي بُثت للجمهور علانيةً على قناة اليوتيوب وغيرها من القنوات على مدي عشر سنوات في الفترة ما بين عامي ٢٠٠٨ - ٢٠١٨م.</span></p>