هذا الكتاب يشرح للنساء ديناميكية الانجذاب للطرف الآخر. إنه يحلّل طبيعة عالم الرجال والسر الذي يحرك عاطفة المرأة ويجعلها تقع في أسر علاقة قد لا تكون هي العلاقة التي تخدمها وتعطيها الأمان والحب الذي تبحث عنه.
هذا الكتاب يشرح ديناميكيات التواصل بين الجنسين ويبيّن أبعاد ذلك النوع من العلاقات وإمكانياتها.
هذا الكتاب هو محاولة لإلقاء الضوء على المسار الذي يقود إلى الخيانة، وعلى المسار الآخر الذي يقود بعيدًا عنها. هو مرآة لكل من يريد أن يعرف كيف تُبنى الثقة وكيف تُصان، وكيف يمكن للأزمات أن تتحول إلى فرص للنمو الفردي والزوجي.
هذا الكتاب ليس مجرد محاولة لفهم العلاقات بين الرجل والمرأة، بل هو رحلة داخل العقل والروح، حيث يلتقي الوعي القديم بالظلال التي لا تزال تلاحق هذا الرجل. سنتعمق في هذه الظلال، نحاول أن نفهم من أين يأتي هذا التعلق، وكيف يمكن أن تتحول الحاجة إلى الحب إلى دائرة مفرغة لا تنتهي.
هذا الكتاب ليس درسًا في تحرير الجسد من قيود المجتمع، ولا هو دعوة إلى التمرد على تقاليدك، ولا هو وصفة جاهزة تجعلك أكثر ثقة بنفسك أو أكثر تصالحًا مع أنوثتك. إنه محاولة صادقة لأن تمدّي يدك إلى جسدك، لا لتقيّميه، ولا لتعدّلي شكله، ولا لتجعليه جميلًا في أعين الآخرين، بل فقط… لتلمسيه بحب.
الزواج كما تعرّفنا عليه ليس دائمًا ما نعيشه. نحن لا نتزوّج فقط الشخص الذي أمامنا، بل نتزوّج أفكارنا عنه. نتزوّج الأمان الذي نبحث عنه، والطمأنينة التي نفتقدها، والصورة التي نودّ أن نراها في أنفسنا من خلاله. نُسقِط عليه جراحنا القديمة، ونطالبه بأن يملأها، فنحبه حين ينجح، ونغضب حين يعجز، دون أن ندرك أن دور المنقذ قد استُهلك، وأن حان وقت الانكشاف الحقيقي.
هذا الكتاب ليس موجهًا للآباء المثاليين، لأن هؤلاء لا وجود لهم إلا في الكتب الدعائية القديمة. بل هو كتاب لك… إن كنت تخاف أحيانًا من نفسك، ومن تسرّعك، ومن صراخك، ومن لا مبالاتك، ومن طيبتك المفرطة… هو كتاب لك إن كنت تريد أن تُربّي، لا لأنك تمتلك الطفل، بل لأنك تخاف عليه من عالمٍ أصبح يسرق الطفولة قبل أوانها، ويمنحهم أجنحة رقمية دون قلب راشد.