هل من اليسير على رجل ينتمي لما بعد الحداثة إذا مر بتجربة ميتافيزيقية خارقة للعادة أن يراجع كل أفكاره المسبقة؟.. آدم مر بهذه التجربة بل كانت سببا في إنقاذ حياته ولكنه عندما رجع لوطنه آمنا أقنع نفسه بأن تلك التجربة كانت مجرد حلم.. لكن عندما ذكرته سكرتيرته بها وأكدت له أنها رأت ما كان يراه تأكد له أنه لم يكن يحلم.. ولكنه لو أقر بذلك فعليه أن يعيد النظر في خياراته المستقبلية ويصحح أخطاءه بالماضي.. فهل يقدر؟

هل يمكن لرجل ينتمي لما بعد الحداثة أن يغير أفكاره إذا مر بتجربة ميتافيزيقية خارقة للعادة؟.. آدم مر بتلك التجربة.. بل وكانت سببا في إنقاذ حياته ، إلا أنه عندما عاد سالما لوطنه أقنع نفسه بأن ما رآه كان حلما!.. إلى أن ذكرته (ريبيكا) سكرتيرته بما كانت قد شاهدته هي الأخرى فتأكد له أنه لم يكن يحلم.. إلا أنه إن أقر بما شاهد فسيكون عليه أن يراجع خياراته المستقبلية ويصحح أخطاء ماضيه.. فهل يقدر؟!

مجموعة من مقالات للكاتب بمواقع إلكترونية لصحف مصرية أو المنشورات والحوارات التي تم نشرها له تتناول ردودا هامة تسعف كل باحث عن الإيمان لكي يفهم المداخل الخادعة لشبهات الطاعنين في الدين أو السنة والرد عليها ولكن بدون استعداء لطرف على طرف بل بتفهم لفكرة أن الشباب يمر حتما بصراعات فكرية ، فلا ينبغي أن تخسر صديقك لأنه تأثر في بعض الأوقات بفكرة إلحادية ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون لديك سلاح فكري قبل أن تنجرف لمواجهة مع هذه الشبهات التي أثرت في تفكيره!.. المقالات متنوعة بين الفصحى والعامية.