حسني البشبيشي

حسني البشبيشي

مؤلف كتب اسلامية على الانترنت منها كتب مجانية وكتاب مطبوع بعنوان العقل والتفكير في الكتاب والسنة

كتب الكاتب

  • احذر من الكفر الخفي

    2 تقييمات الزوار

    حب الله والخوف منه ورجاءه والذل له تسمى بعمل القلب وهي شرط في الايمان وهي امور خفية في القلب قد تخفى على الانسان


  • كيف تتحقق العبادة القلبية؟

    0 تقييمات الزوار

    ـ المعرفة بالله والعبادة القلبية هي أعمال قلبية غائبة يجب تحقيقها ويغفل عنها الكثير، وتحقيق هذه الأعمال القلبية أهم وأخطر من كل الأعمال الظاهرة وهي شرط في الإيمان، والذي يسعى لتحقيق هذه الأعمال القلبية يبدو في الظاهر أنه لا يفعل شيئًا؛ لأنها أعمال قلبية غير ظاهرة رغم أنه يحقق أخطر شيء في الدين، والمشكلة أن الإنسان قد يحسب أن هذه الأعمال القلبية متحققة عنده في حين أنها غير موجودة تمامًا، فيحسب أنه يعرف الله ويحبه ويعيش له، وفي الحقيقة هو أنه لا يعرف غير الدنيا ولا يحب غيرها ولا يعيش إلا لها. ـ الإنسان يكون جاهلا بالأمر إذا لم يسمع عنه، ويكون جاهلا بالأمر إذا سمع عن الأمر ولكن لم يفهم معناه، ويكون جاهلا بالأمر إذا سمع عنه وفهمه ولكن لم ينتبه لخطورته، فالجاهل بالله والآخرة هو سمع وفهم ولكن لم ينتبه، فهذا الكتاب هو بيان لعنصر (الانتباه) وكيفية تحقيقه وأثره على المشاعر والأهداف (العبادة القلبية) والحياة، لذلك فهذا الكتاب هو أخطر كتاب يمكن أن تقرأه في حياتك. ـ معرفة البعض بوجود الخالق ووجود الآخرة ضاع منها الشرط الثالث رغم أن اليقين عندهم بالله والآخرة جازما، فأصبحوا لا يدركون ولا ينتبهون لخطورة ما يقولون ويوقنون، فهؤلاء أعرضوا عن معرفة الله والآخرة. ـ هناك نوعين من الشرك القلبي الخفي يقع فيهما البعض وهو لا يدري وهما غياب المعرفة بالله والآخرة وغياب العبادة القلبية (غياب عمل القلب). ـ فهذا الكتاب هو لتحذير الأمة من الوقوع في نوعين من الشرك القلبي الخفي، النوع الأول هو الإعراض عن المعرفة التامة بالغيبيات ( الجهل بالله ) ، والثاني هو غياب عمل القلب ( غياب العبادة القلبية )، وهما يحدثان معا بحيث أن النوع الثاني هو أثر تلقائي للنوع الأول، وقد أوضحنا مفهوم هذين النوعين والأدلة عليهما وسبب ذلك وعلاجه، وأوضحنا الخدعة التي يقع فيها الكثير بأنه يظن أنه أبعد ما يكون عن ذلك في حين أن العكس صحيح، فأسرع بإنقاذ نفسك وإصلاح قلبك. ـ كلمة لا إله إلا الله تعنى لا معبود بحق بالقلب والجوارح إلا الله، لكن البعض لا يعرف أن العبادة تكون بالقلب كما تكون بالجوارح فيعبد الله بجوارحه ولا يدري أنه وقع في الشرك القلبي بغياب العبادة القلبية رغم أن جوارحه بعيدة تماما عن أي نوع من أنواع الشرك. ـ هذا الكتاب يدلك على مفتاح الهداية الذي به تهتدي، وتكون من أهل الجنة، ومفتاح الهداية هو معرفة الله والآخرة، وهو مفتاح السعادة الذي يجعلك تعيش سعيدًا في الدنيا والآخرة، كما يبين لك السبب الذي يمنع الإنسان من الهداية وهو الجهل بالله والآخرة.


  • المشاعر في الاسلام

    0 تقييمات الزوار

    ـ المعرفة الحقيقية بالله والآخرة وتعلق المشاعر والأهداف بالله والآخرة هي أعمال قلبية غائبة يجب تحقيقها ويغفل عنها الكثير، وتحقيق هذه الأعمال القلبية أهم وأخطر من كل الأعمال الظاهرة وهي شرط في الإيمان، والذي يسعى لتحقيق هذه الأعمال القلبية يبدو في الظاهر أنه لا يفعل شيئًا؛ لأنها أعمال قلبية غير ظاهرة رغم أنه يحقق أخطر شيء في الدين، والمشكلة أن الإنسان قد يحسب أن هذه الأعمال القلبية متحققة عنده في حين أنها غير موجودة تمامًا، فيحسب أنه يعرف الله ويحبه ويعيش له، والحقيقة هي أنه لا يعرف غير الدنيا ولا يحب غيرها ولا يعيش إلا لها. ـ الإنسان يكون جاهلا بالأمر إذا لم يسمع عنه، ويكون جاهلا بالأمر إذا سمع عن الأمر ولكن لم يفهم معناه، ويكون جاهلا بالأمر إذا سمع عنه وفهمه ولكن لم ينتبه لخطورته، فالجاهل بالله والآخرة هو سمع وفهم ولكن لم ينتبه، فهذا الكتاب هو بيان لعنصر (الانتباه) وكيفية تحقيقه وأثره على المشاعر والأهداف (العبادة القلبية) والحياة، لذلك فهذا الكتاب هو أخطر كتاب يمكن أن تقرأه في حياتك.


  • لماذا لا تتأثر مشاعرك بالخالق والآخرة؟

    0 تقييمات الزوار

    لا تتأثر مشاعر الإنسان إلا بالأمر الخطير فقط ، فإذا لم تتأثر مشاعر الإنسان بعالم الغيب فسبب ذلك هو إما أن عالم الغيب هو أمر تافه غير خطير أو أن الإنسان لا يعرفه أو لا يوقن به. عالم الغيب أمر خطير جدا لأن وجود الخالق معناه أنك مصنوع ومملوك له، ووجود الآخرة معناه الانتقال إلى حياة أبدية أخرى غير الحياة الدنيوية، وهذه الحياة بها ذهب وقصور ونساء فاتنات وخمور وبها أيضا حياة لبعض الناس يعيشون داخل النار نفسها، لذلك فعالم الغيب أمر خطير ومثير جدا ومؤثر على مشاعر الانسان وحياته. وطالما أن عالم الغيب أمر خطير وأنت توقن به فالمشكلة في عدم المعرفة به، بمعنى أن الانسان يعيش وكأنه لم يسمع عن عالم الغيب. وسبب عدم المعرفة بعالم الغيب ليس لأن الانسان لم يسمع عن الأمر أو لأنه لا يفهم معناه ولكن لغياب شرط ثالث في المعرفة وهو أنه لم ينتبه لخطورته، أي لم ينتبه لخطورة ما سمعه وفهمه وأيقن به. فهناك تناقض غريب جدا حيث يجمع الإنسان بين الإيمان بشيء والجهل به في نفس الوقت! إذن السبب في عدم تأثر المشاعر بعالم الغيب هو الجهل بعالم الغيب كأنه لم يسمع عنه وكأنه لا يفهم معناه. الشخص الذي لا يسمع ولا يرى ولا يفهم هو في الواقع شخص ميت، والشخص الذي لا تتأثر مشاعره بالخالق والآخرة هو أيضا في الواقع شخص ميت، لأنه يعيش كما لو أنه لم يسمع أو يرى أو يفهم معنى الخالق والآخرة، وهو في الحقيقة جاهل بالله والآخرة مع يقينه بالله والآخرة.!