Fawzy.salama

كتب الكاتب

  • مواقف مثيرة من حياة الرسول

    1 تقييمات الزوار

    <b>عندما تشرفت بمطالعة السيرة النبوية، على صاحبها الصلاة والسلام، صادفتني مواقف مثيرة في حياته، ومع أصحابه، وأزواجه، ومن تعامل معهم ، مواقف تثير الإعجاب، أو الشفقة، أو الحب، أو الدهشة أو التعجب ..... فقمت بجمعها، لتكون دليلا واضحا على أخلاقه </b><b>ﷺ</b>، <b>وعظمتها، وعلى معاناته في سبيل إبلاغ رسالة ربه- عز وجل، ولتكون نبراسا لمن أراد الفلاح في الدنيا والآخرة، ولتكون جاذبة لمطالعة المزيد من سيرته</b><b> ﷺ</b> <b>، ولتكون أخيرا مسلية لمن طالعها، ليقصها على المحيطين به، ليزدادوا تعلقا وحبا لرسولنا الكريم.</b> <b>خذ مثلا موقفه من ابن عمه، وابن عمته، عندما قابلاه قبل فتح مكة، فأعرض عنهما، لشدة ما لاقى منهما من الأذى، فقالت له أمنا أم سلمة (رضي الله عنها): لا يكن ابن عمك وابن عمتك أشقى الناس بك. وقال الإمام علي (رضي الله عنه) لصفوان بن الحارث: ائته من قبل وجهه، وقل له مثل ما قال إخوة يوسف: تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين، فإنه لا يرضى أن يكون أحد أحسن جوابا منه. وفعلا نفذ صفوان الوصية، وقال للرسول: </b><b>)</b><b>تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين</b><b>(</b><b> فما كان جوابه </b><b>ﷺ</b><b> إلا أن قال: </b><b>(</b><b>لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين </b><b>)</b><b> تتعجب من سيدنا علي؟ أم من رد الرسول </b><b>ﷺ</b><b>؟</b><b> أم من انصياع صفوان؟ أم من أمنا أم سلمة؟! </b> <b>وموقف أمنا عائشة - رضي الله عنها، عندما قال لها الرسول الكريم: (إني لأعرف عندما تكونين راضية علي، أو </b> <b>تكونين ساخطة. فقالت له: وكيف ذلك؟ فقال: عندما تكونين راضية، فإنك تقولين: ورب محمد، وعندما تكونين ساخطة، تقولين: ورب ابراهيم، فقالت: والله، يا رسول الله، ما أهجر منك غير الاسم).</b> <b>سوف تطالع، عزيزي القارئ، كثيرا من هذه المواقف المثيرة، في هذا الكتاب،ولو لم تكسب شيئا، سوى الصلاة والسلام على الرسول الكريم ﷺ ، والترضي عن صحابته الكرام، من خلال قراءة هذا الكتاب، فقد حزت خيرا كثيرا، ستفرح به في ميزان حسناتك يوم القيامة. والله هو الهادي إلى سواء السبـيل. </b> <b>فوزي أحمد سلامة</b>