في ساحة الانتظار

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

تجلس في تلك الزاوية، تحدث نفسها بحروف ملخبطة كالعادة، وعندما تشرق الشمس تذهب راكضة تفتح تلك الستارة المليئة بالغبار وتفتح ذلك الدفتر القديم المبلل بالقهوة، وتبدأ تكتب ما الذي حدث لها في غضون الـ 24 ساعة الماضية، ودائمًا تنهي بجملة: لم أنا !!.. تجلس تكتب حتى غروب الشمس، وعندما تختفي الشمس تذهب مسرعة تغلق تلك الستارة وكل فتحة من فتحات الغرفة وتشعل جميع الأنوار، تخاف الظلام كثيرًا.. ها هي وصال، فتاة في الرابعة عشر من عمرها، ما زالت في عمر الزهور لكن وكأن هذه الزهور أصبحت رمادًا. كانت وصال فتاة شقية في صغرها، صوتها مسموع في كل زوايا البيت، ولكن عندما أصبح عمرها 13 سنة بدأت تطلب من والديها طلبات كثيرة لا نهاية لها، مثل السفر مع المدرسة، ولكن كان الرفض دائمًا موجه إليها.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0