منى سامي السكر ، كاتبة وشاعرة أردنية من أصول فلسطينية ولدت ونشأت في دولة الكويت وتعيش فيها حاليا. حصلت على دبلوم مختبرات طبية من كلية المجتمع العربي في المملكة الأردنية الهاشمية ثم ليسانس دراسات إسلامية من جامعة الإمام الأوزاعي في الجمهورية اللبنانية. تابعت رحلة التعلم خاصتها بالحصول على ماجستير تربية من جامعة فرامنجهام في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى حصولها على العديد من الدورات التدريبية والشهادات المتخصصة في مجالي التربية والتدريب ، كما أنها مدربة معتمدة لأكثر من برنامج تعليمي وتدريبي مثل التعليم الفعال وتنمية مهارات الأطفال. تعمل حاليا كمدربة تعليمية في مدرسة ثنائية اللغة في دولة الكويت. نشرت ديوانها الأول ( الحب شعرا ) عام 2018 ، وكتاب ( لا تؤجل سعادتك ) هو كتابها الثاني والذي نشر هذا العام. ألفت عددا من الكتب التربوية والتي تأمل بنشرها مستقبلا بالإضافة إلى ديوان شعر آخر. في كتابها التفاعلي ( لا تؤجل سعادتك ) تهدي الكاتبة القاريء فرصة يجلس فيها مع نفسه ليمنحها فرصة الاستمتاع بكل لحظة ، أن ينظرإلى كل لحظة سعيدة يمر بها - مهما كان يعتقد أنها بسيطة - بتقدير ويقوم بضمها إلى شريط حياته لتشكل صورة شاملة للسعادة ، على أن يضمها لاحقا إلى شريط ذكرياته لتشكل أحد مقومات سعادته الدائمة. قد يكون ما في الكتاب ليس بالجديد على القاريء ، ولكنه يمتاز بأنه حديث من القلب إلى القلب ، كما أن الأنشطة التفاعلية الموجودة في الكتاب مصممة لمراجعة الذات ، لتغدو بمثابة جلسة مصارحة والتأمل في الأسباب التي آلت إلى عدم شعور القاريء بالسعادة ليفكر في هذه الأسباب ويتفاداها في المرات القادمة. الكاتبة ببساطة أرادت لكم أن تكونوا سعداء وأن تبقوا سعداء! Facebook: Mona Sukkar Instagram: monasukkarcoach
نبيل عبدالرحمن
Apr 22, 2020
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، الكاتبة الرائعة منى سكر،، لقد اضفت الحلى لايامنا ولحظات السعادة في حياتنا،، ذلك انك لامست مواطن في قلوبنا حركت فينا الشعور،،اولها الندم على عدم الاستمتاع بلحظات مرت كأنها يوم عادي في حين كان من الاولى الاستمتاع بكل ثانية فيها... وثانيها شعور آخر ناتج عن الندم الا وهو شحذ الهمم للاستمتاع بما تبقى من لحظات لا يعلم نهايتها الا الله. اعجبتني كثيييرا الأنشطة التفاعلية في نهاية كل وحدة، وهذه التي سأعمل على الاستفادة منها وتطبيقها حتى مع أبنائي. بارك الله فيك وبمجهودك وأسعدك الله في الدارين.
نبيل عبدالرحمن
Apr 23, 2020
استمتعت كثيرا بهذا الكتاب القيم لما يحويه من قصص وأفكار جعلتني إعقد العزم مستقبلا على أن أغير كثيرا من عاداتي التي كنت أريد بها إرضاء من حولي ناسيا نفسي حتى أنني لا أذكر متى كانت آخر مرة كنت فيها سعيدا فشكرا للكاتبة منى
نبيل عبدالرحمن
Apr 27, 2020
شكرا جزيلا للقراء الأعزاء على كلامهم الجميل، وسعدت جدا لقراءتكم الكتاب وأرجو أن أكون دائما عند حسن ظنكم منى السكر
Abdulbasit
Jul 10, 2021
كتاب تفاعلي رائع، استفدت من الأسئلة المطروحة في الكتاب وجعلتني أعيد التفكير قي بعض الأمور